الثلاثاء 22 نونبر 2022 – 16:19
عبر راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، عن الفخر بالانضمام إلى الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في شتنبر من عام 2020 بصفة عضو ملاحظ، وتشكيل صلة وصل بين منطقة جنوب شرق آسيا، وإفريقيا، والعالم العربي.
وأضاف الطالبي العلمي، في كلمة له خلال الجلسة العامة للدورة الثالثة والأربعين (43) للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “AIPA”، المنعقدة بين 20 و25 نونبر الجاري بمملكة كمبوديا، تحت عنوان: “التقدم معًا من أجل رابطة أمم جنوب شرق آسيا مستدامة وشاملة”، أنه “رغم فارق المسافات إلا أن مصائرنا تبقى متقاربة، وبالتالي علينا توحيد الجهود الإيجابية من أجل تجاوز التحديات المعقدة”.
وشدد رئيس مجلس النواب المغربي على يقينه بأن “شراكة ناجعة بين آليات رابطة دول جنوب شرق آسيا الثمينة وقدرات قارة إفريقيا الواعدة ستسفر عن مخرجات سيستفيد منها الطرفان؛ شراكة من الجنوب، ومن أجل الجنوب”، وذكر بأن برلمان المملكة المغربية عضو فاعل في المنظمات بالاتحاد البرلماني الإفريقي، وبرلمان عموم إفريقيا، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، كما يحظى بعضوية الاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، إلى جانب الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما تحظى المؤسسة التشريعية بصفة “شريك متوسطي” لدى الجمعية البرلمانية لحلف “الناتو”، وصفة “شريك من أجل الديمقراطية” لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والبرلمان الأوروبي من خلال اللجنة البرلمانية المشتركة.
كما قال العلمي إن التوجه القاري تمت بلورته بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، من خلال إستراتيجية إفريقية ترتكز أساسا على التبادل البرلماني على أعلى مستوى، مجسدا التعاون جنوب – جنوب، ومبنيا على التضامن والتنمية المشتركة.
وبفضل مبادئ الانفتاح، والاعتدال، والتسامح، وتعدد الثقافات، يضيف الطالبي العلمي، “أصبحت المملكة المغربية قطبا إقليميا وقاريا ودوليا قويا، وكذا شريكا للنهوض بحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والطاقة الخضراء، والتعاون جنوب – جنوب”.
وكأمة صانعة للسلام، يورد المتحدث ذاته، “لطالما قدمت المملكة المغربية دعمها اللامشروط من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين، بالإضافة إلى محاربة الاتجار بالبشر، والتطرف، والإرهاب، وكل أشكال الجريمة العابرة للقارات”، مشيرا إلى “اعتزاز مجلس نواب المملكة المغربية بإسهامه في بناء جسور بين إفريقيا، والعالم العربي، والشركاء الغربيين”، وداعيا إلى تفاعل مستدام بين البرلمانيين، وإلى التعاون بهدف بلوغ تنمية أكثر شمولية ومسؤولية، وإلى تعاون جنوب – جنوب ناجح “يساعدنا على بناء مستقبل أفضل لعالمنا”.
#العلمي #المغرب #صلة #وصل #بين #إفريقيا #وآسيا