“الحمامة” يثمن العناية الملكية بالشباب

بمناسبة منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الثلاثاء بالعاصمة الرواندية كيغالي، جائزة التميز للملك محمد السادس، قال حزب “التجمع الوطني للأحرار” إنه يتقدم بأحر تهانيه إلى عاهل البلاد، باعتباره قائد النهضة الرياضية التي تعرفها المملكة المغربية، وقدوة في مجال العناية بالشباب.

وأشار الحزب، في بلاغ له، إلى أنه “يثمن هذا التتويج الذي يعد اعترافا دوليا بالمجهودات الاستثنائية التي بذلها الملك محمد السادس لصالح الرياضة عموما وكرة القدم المغربية والإفريقية على وجه الخصوص، من خلال حرصه منذ توليه العرش على وضع الرياضة في صلب كل مسلسل تنموي”.

ونوّه حزب التجمع الوطني للأحرار بالعناية الكبيرة التي يوليها الملك للرياضة والرياضيين، سواء على مستوى البنيات التحتية الرياضية أو على مستوى الاستثمارات الموجهة للشباب عموما، التي مكنت من التأهل التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم إلى نصف نهائي كأس العام قطر 2022، كأول بلد عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز غير المسبوق.

وأشاد البلاغ بإعلان الملك محمد السادس، في رسالته الموجهة إلى المشاركين في حفل جائزة “التميز” للاتحاد الافريقي لكرة القدم، ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، وهو ما يشكل سابقة في تاريخ كرة القدم، كون هذا الترشيح الثلاثي يحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وبعدما ثمن الحزب هذا القرار، أشاد بتبني المغرب شراكات حقيقية مع الدول الصديقة والمجاورة، من خلال تجسير هذه العلاقات بمزيد من الروابط، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو رياضية، معتبرا الترشح أفقا جديدا في الشراكة الإستراتيجية، وتكريسا لجيل جديد من التعاون والشراكات يعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية، ويجسد، كما قال الملك في رسالته بكيغالي: “أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”.

وجاء في ختام البلاغ أن الحزب يؤكد انخراطه الدائم في هذا المسار الذي يقوده الملك محمد السادس، ومن خلاله يولي عناية خاصة للرياضة والرياضيين وطنيا وقاريا ودوليا، وهو ما يعكس إيمانه القوي بالأهمية التي يكتسيها هذا القطاع الذي أضحى مدخلا من مداخل تحقيق التنمية ومجالا خصبا للاستثمار، وآلية للترويج للمملكة كوجهة سياحية، ورافدا للإشعاع الدبلوماسي؛ فيما أكد عزمه من جميع المواقع، سواء أكانت حزبية أو سياسية، على مضاعفة الجهود في إنجاح وتنزيل التصورات الملكية في جميع المجالات.