الخميس 29 دجنبر 2022 – 23:15
الناس تتوجس دائما من المجهول. لكن إذا كنت تتكلم الدارجة فأنت تتكلم الأمازيغية دون أن تدري. ما ينقصك هو ممارسة التحدث أو الكتابة بها.
تحل قبل كل شيء بالتواضع وحب التعلم.
ستقول لي “بزاف عليا أمازيغية الأطلس أو سوس أو الريف وحدة ما كاتشبه لوخرى” هذا غير صحيح، يكفيك تعلم واحدة لتفهم الأخريات. شاور نفسك وابدأ بتعلم تلك التي يميل إليها قلبك.
أول شيء ينبغي لك هو البداية بالفهم، ثم يأتي التحدث بعد ذلك.
استمتع بالراديو أو التلفاز أو الأنترنيت وركز على المحادثات التي تختلط فيها الأمازيغية بالدارجة، عندئذ يسهل عليك الفهم ثم التحدث.
إن كنت تحب الموسيقى فأنصت للأغاني مع قراءة كلماتها.
انظر إلى من حولك من الناس، ستتفاجأ بأن الكثير منهم يتقن المحادثة بها، من بين عائلتك أو جيرانك أو البقال أو زملائك في العمل.
ابدأ دائما بالسهل قبل الصعب. لا تكترث لأخطائك عند التحدث، فستجد من يساعدك ولا يسخر منك.
إن كنت تحب البحث في القواميس، فعليك باقتناء معجم “طايفي” الرائع، المكتوب بالحرف اللاتيني، او معجم محمد شفيق الزاخر إن أردت التعلم بالحرف العربي. لا تدع حرف تيفيناغ يقف حاجزا أمامك لتعلم هذه اللغة الجميلة. استعمل الحرف الذي تتقنه وعندما تحصل لديك الرغبة في تعلم حرف تيفيناغ، عندها قم بذلك. أما إذا كنت تفضل القواميس الإلكترونية، فعليك بـ”تافسوت” السريع التحميل على الهاتف المحمول، المكتوب بالأحرف الثلاثة.
كلما تمكنت من لغتك الأمازيغية، كلما ازداد شعورك بالفخر والثقة والوعي وتعمق ارتباطك بالأرض والناس.
#لا #تخف. #تعال #نتعلم #اللغة #الأمازيغية